قبل السابع من أكتوبر 2023م كانت القضية الفلسطينة ماتت ..دفنها العالم دون تكفين أو تغسيل .. و لم يقم سرادق عزاء استهانة بالميت و تحقيراً له .. ، وكان الأسرى الفلسطينيون يعذبون فى المعتقلات ، و قد سجنوا فى كهف النسيان فى السابع من أكتوبر وعبر عملية " طوفان الأقصى " عاد الميتُ شامخاً و صارخاً ، ومعلناً ومعبراً عن وجوده ، وعادت قضية الأسرى للواجهة ..تتوسط دول كبرى ودول صغرى لحلها .. والفضل لأابطال قطاع غزّة ..القطاع الذى لاتزيد مساحته لا تزيد عن 365 كيلو متر ويقع فى المنطقة الجنوبية من السهل الساحل.