صفحة المكتبة الرئيسية
مجلة فلسطين لابحاث الامن القومي


عن الرجال والبنادق



تم النشر بتاريخ 29-08-2022
عن الرجال والبنادق
مكن اعتبار مجموعة غسان كنفاني القصصية الموسومة بـ (عن الرجال والبنادق) محازلة الكتابة نصاً للواقع الفلسطيني المتحرك من جهة، وعلامة ثورية تجسّد كفاح الشعب الفلسطيني من جهة أخرى.في القصة المعنونة بـ أم سعد تقول: "خيمة عن خيمة تفرق!" يعكس الروائي صورة عن صمود المرأة الفلسطينية وتضحيتها بأعز ما تملك من أجل القضية. فعندما يقرر إبنها سعداً الإلتحاق بالفدائيين لا تقف في وجهه، بل تتركه ليلتحق بالفدائيين حتى أنها تتمنى أن ترافقه والفدائيين في خيمتهم لتعتني بهم "لماذا يا إلهي، يتعين على الأمهات أن يفقدن أبناءهن؟".في الكتاب تسع لوحات / قصص أراد غسان كنفاني أن يرسم من خلالها الأفق الذي أشرق فيه الرجال والبنادق والذين – معاً – سيرسمون اللوحة الناقصة في هذه المجموعة.عناوين القصص: 1- الصغير يستعير مرتينة خاله ويُشرّق إلى صفد، 2- الدكتور قاسم يتحدث لإيفا عن منصور الذي وصل إلى صفد، 3- أبو الحسن يقوّص على سيارة انكليزية، 4- الصغير وأبوه والمرتينة يذهبون إلى قلعة جدين، 5- الصغير يذهب إلى المخيم، 6- الصغير يكتشف أن المفتاح يشبه الفأس، 7- صديق سلمان يتعلم أشياء كثيرة في ليلة واحدة، 8- حامد يكفّ عن سماع قصص الأعمام، 9- ملاحظة: أم سعد تقول: "خيمة عن خيمة تفرق". ولد غسان كنفاني في عكا في عام 1936م، وسط عائلة ثورية شاركت في النضال في الثورة الوطنية ضد الاحتلال البريطاني لفلسطين، والذي مهدّ للاستعمار الإسرائيلي، وانضمت العائلة عام 1948م إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين المنفيين من أوطانهم فانتقلوا إلى سوريا، وأتمّ كنفاني دراسته في جامعة دمشق، ثمّ عمل مدرساً وصحفياً هناك، وبعد ذلك انتقل إلى الكويت قبل أن ينتهي به المطاف في بيروت ويعمل في مخيمات اللاجئين، وكانت كتابة كنفاني مرتبطةً بكفاح الشعب الفلسطيني على مدار حياته، حيث وثّق النكبة بشكل واضح في عمل له بعنوان أرض البرتقال الحزين،ومن أهم أعماله: رجال في الشمس، وعالم ليس لنا، وما تبقى لكم، وموت سرير رقم 12

حجم الكتاب: 2.8 ميجا بايت
تحميل قراءة

جديد الكتب